قصص من واقع الحياة (بقلمى )

هذة القصص من واقع الحياة عاصرت اصحايها وقمت بسردها البكم بطريقتى الخاصة



القصة الاولى

قصة حقيقية(مكافأة السماء)
فى زمن غريب ولدت طيباوفى مستشفى تعج بالفساد مارست مهنتى
وبحادث عجيب ولدت بطلا وبأسلوب رهيب صرت متهما وبقوة خالق الخلاق الرقيب الحسيب
المجيب بزغت براءتىلتنير لى الطريق ولاسرتى اخرجنا الله من الظلمات الى النور
بعد ان اصبح الخير شرا والطيبة فجورااا ، فغابت البهجة وانطفأ السرور يوم اصبح الطب تجارة
والتجارة شطارة احقا ذهب الاطباء الشرفاء الى لمقابر ام ما هى العبارة
عايشت بنفسى اطباء بالمستشفى محل عملى يشخصون الحالات حسب اهوائهم عمدا لخدمة
اغراضهم بغية اجراء العمليات فادحة التكاليف فى عيادتهم الخاصة وغيرها وغيرها
من الحالات الشاذة والغريبة
اهذا حقا يحدث ام ان ارواح البشر اصبحت بلا ثمن او قيمة
سيدى فى لحظة وارفة فى حياتى اكون فيها انا المريض وانصبك انت طبيبا شخص
دائى ان كان داء وصف لى الدواء
فأنا طبيب استشارى امراض نساء وتوليد ابلغ من العمر ثلاثة وستين عاما مرت بى السنون
بعد تخرجى فى كلية لطب جامعة 000000 مرورا روتينيا فيها تزوجت من زوجة صالحة
انجبت لى من البنين اربعة ومن البنات ثلاثة عشنا اياما كريمة شريفة
لم استغل فيها مهنتى يوما من الاام لم استغل مريضا ولم ارد معتلا تساهلت مه مرضى
كنت اشعر بالفقير واحاول مساعدتة قدر المستطاع ولا ااخذ من الغنى اكثر من اجرى
ظللت اثنى وعشرين عاما اتعامل مع المرضى بهذة الفلسفة الاخروية
فأنا اعامل الله قبل كل شىء الى ان حدث مالم يكن فى الحسبان
فى يوم عصيب عصيب لم ولن انساة ابدا اتصلت بى تلميذتى بالمستشفى بعد انتهاء فترة العمل
الصباحى وانصراف الاطباء تاخذ رايى فى اعطاء مريضة فى المستشفى قرص (سيتوتيك)
بغرض زيادة طلق الحمل عنفتها وحذرتها تحذيرا رادعا ان القرص يمثل خطرا داهما
على حياة الام والجنين وهو اساسا يستخدم فى علاج قرحة المعدة كما ان الام لم تكن على ولادة
ولكن الطبيبة ظنت اننى امازحها فعصيت اوامرى ولم تنتهة بما نهيتها عنة فأعطتها
القرص ووقعت الفاجعة
افزغ صراخ وتأوة الام الطبيبة فأستنجدت بى طالبة العون ولم اتأخر هرعت الى مسرح الاحداث
فوجدتة بأسرة داميا والاحداث فية بلغت مبلغها الطبيبة وفى يدها مولود توفى تندب حظها العثر
وتبكى بحرقة وطبيب المستشفى الذى كان هو نفسة طبيب التخدير يقف بلا حراك والممرضون
والممرضات يتمتمون ويهمهمون وايضا يشاهدون لكن لم يحركوا ساكنا
لم تكن النوبتجية نوبتجيتى برغم ذلك تدخلت كان لى ان اقول وانا مالى واتبع السياسة السائدة
فى كل مكان واترك الام تواجة مصيرها بنفسها ولا اخيك سرا ان منظر الدماء التىكانت تتهاطل
من الام كان جديرا بان يخيف من لايخاف لكنى لم افعل الاما اعتدت فمواقفى البطولية مشهودة
ولا احد يستطيع تجاهلها 000000 تدخلت بحسن نية وصفا بالغين فانا اعامل الله
وفعلت ما بوسعى لانقاذ روح بشرية بريئة لم اتمكن من الوصول الى الشريان الفياض المسئول
عن ضخ تلك الدماء الغزيرة ولم اجد بدا عن اجراء عملية استئصال الرحم للام كى يتوقف النزيف
وتعيش وهذا ماحدث بالفعل بعد تدخل العناية الالهية هذا كان واجبى
فهل جزاء الاحسان الا الاحسان سؤال لامحل لة من الاعراب هنا
اتدرى ماذا دث بعد ذلك
لقد حاولت انقاذ اسرة وروح بريئة وفعلت فهل تتخيل ان توجة لى كل التهم فى تحقيقات الحادث
واصبح انا المدان الوحيد نعم تكاتف الجميع وعقدوا النية على رد الجميل لى زوج المجنى عليها
اكد اننى انقذت حياة زوجتة دون ان اخذ موافقتة والمجنى عليها قالت اننى هو من بدا العملية
وانهاها والممرضات اكدن اننى تاخرت وجئت فى نهاية العملية مما تسبب فى تدهور الحالة
تضاربات ومتناقضات واضحة فى اقوال الشهود لكن كلها اكدها المدير واقر بها وكنت اخر
من علم بها 0000اكتملت المهزلة باتيان المدير بشاهد لم يكن من بين الحضور واقر باننى تاخرت
ذلك الشاهد الزائف قال انة هو الذى خدر الحالة وبالاوراق الرسمية تأكد مرافقتة لحالة اسعافية
وقت العملية كيف تمكن ذلك العظيم من تخدير حالة ومرافقة حالة اسعافية اخرى فى ان واحد
وعجبى
جرت الام وحررت محضرا التى الت الى قضية هى الاغرب فى تاريخ القضاء فيها اطلق العنان ل
للجناة الحقيقيين وصار البطل فيها متهما
رضيت ولم يكن الامر لى غير الرضا تمر الايام واقول غدا يظهر الحق يساومنى اهل المجنى
عليها على دفع مبلغ طائل من المال ويقولون لى جهرا نحن نعلم انك برىء لكن لابد من القضية م
من فريسة انا ارفض دفع ثمن ذنب لم افترقة
مرت الاشهر وتوالت الجلسات فى المحكمة الجزئية ثم الاستئناف عانيت معها ويلات المحامين
والمشاوير والقضاة والاوراق بينما الجناة ينعمون غير اابهين بما يحدث لى من تعذيب
وارهاق جزاء ما فعلوا 00000حاولت انقذ اسرة وحاولوا هم هدم اسرتى
وتدمير مستقبل اودى ناهيك عن الشائعات المغرضة والقيل والقال والاقاويل والاقوال
مرت الايام وتوقفت عجلتها عند يوم حاسم لم اشهد مثلة منذ زمن مضى
يوم فية تخلى عنى القريب قبل الغريب والصديق قبل العدو ومازاد على ذلك ان المحامى الموكل
على الله توكل وتركنى وحيدا فى جلسة النطق بالحكم الجلسة النهائية
ويالكرمة اشفق على حالى فاناب عنة ثلاثة جهابذة لا يعرفون شيئا عن القضية لم يقف لى
سوى عملى الصالح وحب الناس ودعائهم لى فحظت القضية للحكم
تقربت الى الله وانبتة بالدفاع عنى وقدمت الاوراق والمستندات التىتثبت براءتى الى ان اء
يوم النطق بالحكم ليضى الله امرا كان مفعولا وحدثت المعجزة وحكم لى بالبراءة
بقى ان تعرف
ان الله اسمة المنتقم الجبار فمنذ ايام قلائل اوقف المدير عن العمل لاختلاسة مبالغ طائلة
من اموال المستشفى
اما الطبيبة التى ورطتنى
بترت اصابع يديها فى حادث سيارة مروع وامد الله لها فى العمر ليريها ما رايت من عذاب
وليس ذلك على الله بعزيز
لقد رد الله لى شيئا من كرامتى قصة حقيقية(مكافأة السماء)
التى جرحت وكبريائى التى طعنت اقتص لى من ظلمنى
فمناشدة الى كل الاطباء
اوقفوا عبارة (وانا مالى )
احترموا الروح الانسانية وقدروها ازرعوا الامل فى قلوب المرضى ولا تنزعوة ابدا ساعدوا
فقرائهم ومدوا ايديكم لهم ولا تتاخروا عن انقاذ انسان وتذكروا قراءة هذة القصة الغالية
الطب رحمة ومن لايرحم لا يرحم
وقد وقفت عناية الله الالهية معى لاننى لم اقصر يوم فى حق الله تعالى
تقبلوا تحيات عهد الحب

عهد الحب متصل الآن رد مع اقتباس